صحيح أن المباني من صنع الإنسان، لكن هذا لم يمنع الكثيرين من نسج الحكايات الخيالية حولها، وربما هذا بسبب غرابة المبنى، أو غرابة ما حوله، كما سنرى.
البيت الأبيض
يلاحظ الجميع أن العاصمة الأميركية “واشنطن” لا تضم بداخلها أي ناطحات
سحاب، وقد اختلق بعضهم أن السبب وراء ذلك هو أنه يوجد قانون يحتم عدم بناء
مبنى تتخطى قمته قمة قبة البيت الأبيض، وهو الأمر الذي تبين عدم صحته،
فالمباني في العاصمة قصيرة لأن القانون يحتم بأن قمة المبنى يجب أن لا
تتخطى مسافة عرض الشارع الذي يقع به زائد 6 أمتار.
برج بيزا المائل
يدعي البعض أن قمة هذا البرج شهدت واحدة من التجارب العلمية للعالم
الشهير “غاليليو”، حيث قام بإلقاء كرتين من المدفع في نفس الوقت ليقيس سرعة
سقوطهما، وهو الأمر الذي نفته الوثائق الصحيحة.
ستونهنغ
أحد الصروح الصخرية في إنكلترا ويعتبر من أهم الآثار التي ترمز إلى
العصر الحجري في التاريخ البشري، ادعى بعضهم بأن هذا الصرح بني على يد
جماعة الـ”درويد”(جماعة دينية مارست الطب ودعت إلى عبادة الشمس في التاريخ
البريطاني القديم) ولكن بعض الدراسات الأثرية العلمية الحديثة أثبتت بأن
هذا الصرح بني قبل ظهور جماعة الـ”درويد”.
سد هوفر
هو واحد من أكبر السدود في العالم ويقع في أميركا، وقد اعتبرت عملية
بنائه، في النصف الأول من القرن الـ20، مهمة شبه مستحيلة قضي حوالي 96
عاملاً نحبهم فيها. ظهرت شائعات تقول إن أجساد هؤلاء الرجال تم دفنها داخل
السد، وهو الأمر العاري من الصحة.
سور الصين العظيم
تواترت بعض الأخبار التي تفيد بأن سور
الصين العظيم هو الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته من الفضاء الخارجي، وتحولت
هذه الأخبار مع الوقت إلى حقائق ثابتة. لكن دحضت هذه الحقائق على يد بعض
رواد الفضاء بعد أن أثبتوا عدم صحة الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق